اعتمد العلماء على عدّة طرق بدائية لتقدير عمر الأرض في القرون الماضية، وقد وُصفت جميعها لاحقاً بأنّها طرق لا يُمكن الاعتماد عليها، وفيما يأتي توضيح لبعض هذه الطرق، رغم تطور التكنولوجيا و الأليات و التقنيات الحديثة إلى أنّه لا تُوجد إثباتات تُشير إلى عمر الأرض تحديدًا،
إلّا أنّ العلماء استمرّوا بالبحث والتنقيب لمئات السنين للوصول إلى أنّ عمر الأرض يٌقدّر بحوالي 4.54 مليار سنة وبنسبة خطأ 50 مليون سنة زيادةً أو نقصان من خلال دراسة تاريخ صخور القشرة الأرضيّة المُتغيّرة باستمرار، إضافةً لدراسة صخور القمر والنيازك أيضًا..
يُذكر أنّ أفضل تقدير لعمر الأرض اعتمد على التأريخ الإشعاعي لحطام نيزك كانيون ديابلو (Canyon Diablo)، فعندما درس العلماء شظاياه حدّدوا نسب العناصر مثل اليورانيوم المشع ونواتج تحلله خلال مليارات السنين،[٥] بالإضافة إلى ذلك عثر الجيولوجيون على طبقات سنوية (بالإنجليزية: Annual layers) في الجليد قُدّر عددها بعشرات الآلاف، وعند جمعها بنتائج التأريخ الإشعاعي وتحليل النظائر المشعة وجدوا أنّ عمرها مئات الآلاف من السنين